ميونيخ ـ سفن ابل وكريستوف ديرنباخ : منذ أن أزاحت شركة ابل للإلكترونيات الستار عن نظام تشغيلها الجديد الشهر الماضي ، ويتساءل مستخدمو أجهزة كمبيوتر ماك في كل مكان عن جدوى التحول لاستخدام النظام الجديد.
ويرى الخبراء إن المستخدم الذي يبحث عن خواص ووظائف جديدة لا يحتاج إلى نظام التشغيل الجديد الذي يعرف باسم "سنو ليوبارد" ، أما المستخدم الذي يبحث عن سرعات إضافية للتشغيل ، فإن النظام الجديد هو بلا شك ضالته المفقودة.
ويقول جورج ألبريشت المتحدث باسم شركة أبل في ألمانيا "لقد عكف مهندسونا على تطوير أكثر من 90 بالمئة من التطبيقات الموجودة في نظام التشغيل وعددها يصل إلى ألف تطبيق أو أكثر" بهدف تحسين الوظائف أو تسريعها ، والقصد من ذلك أن النظام الجديد لا يحتوي على إمكانيات جديدة.
واختبر جوناس شوستر من مجلة "سي.تي" الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر النسخة الحديثة من نظام تشغيل ماك ، وينصح المستخدمين بعدم توقع مشاهدة خواص جديدة مبهرة ، ولكنه استطرد قائلا "إن أبل بذلت مجهودات كبيرة مع نظام التشغيل لتجعله أسرع في الأداء".
وذكر خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل فالت موسبيرج من جريدة "وول ستريت جورنال" أن ليوبارد كان بالفعل أفضل نظام تشغيل موجود في الأسواق ، ولكن نظام "سنو ليوبارد " هو أفضل منه بقليل.